روبيو يرحّب باتفاق الروس والأوكرانيين في إسطنبول حول تبادل الأسرى

رحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، في روما، باتفاق تبادل الأسرى الذي تمّ التوصل إليه في إسطنبول بين أوكرانيا وروسيا، مشدّداً على دعوة الرئيس دونالد ترمب إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، وفقاً للمتحدثة باسمه تامي بروس.
ونقلت بروس عن روبيو قوله إنّ واشنطن «تريد التوصل إلى نهاية دائمة للحرب بين موسكو وكييف»، بما يتوافق مع «الرسالة القوية للرئيس ترمب». وروبيو موجود في روما لحضور قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر، الأحد، في بازيليك القديس بطرس. وقال وفق بروس إنّ «خطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة تحدّد أفضل السبل للمضي قدماً».
وكذلك قال روبيو، اليوم (السبت)، إن الفاتيكان قد يكون مكاناً محتملاً لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، في إشارة إلى العرض الذي طالما قدّمه الكرسي الرسولي، وذلك بعد أن تعهد البابا ليو الرابع عشر ببذل «كل جهد شخصي ممكن» للمساعدة في إنهاء الحرب.
وتحدث روبيو إلى الصحافيين في روما قبيل لقائه الكاردينال ماتيو تسوبي، المكلف من الفاتيكان بملف أوكرانيا، وقال إنه سيناقش «الوضع الحالي للمحادثات، والمستجدات بعد يوم أمس (الجمعة)، والطريق إلى الأمام». وعندما سئل عما إذا كان الفاتيكان يمكن أن يكون وسيطاً للسلام، أجاب روبيو: «لن أصفه بالوسيط، لكنه بالتأكيد، أعتقد أنه مكان يمكن للطرفين أن يشعرا بالارتياح فيه». وأضاف: «سنتحدث عن كل ذلك، ونحن ممتنون دائماً للفاتيكان على استعداده للقيام بهذا الدور البنّاء والإيجابي»، وذلك خلال حديثه في السفارة الأميركية بروما. ويتمتع الفاتيكان بتقليد طويل من الحياد الدبلوماسي، وكان قد عرض خدماته مراراً لتسهيل المحادثات، إلا أنه وجد نفسه على الهامش منذ اندلاع الحرب الشاملة في 24 فبراير (شباط) 2022.