10 قتلى على الأقل بهجوم استهدف مجندين للجيش في مقديشو

مقتل 13 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري بمقديشو
ذكرت الشرطة الصومالية، الأحد، أن 13 شخصاً، على الأقل، قُتلوا في هجوم انتحاري بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت الشرطة، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن المهاجم تمكّن من الوصول إلى منشأة عسكرية، حيث فجّر نفسه بين 200 شاب كانوا يصطفّون للتجنيد بالجيش.
وأعلنت ميليشيا «جماعة الشباب»؛ وهي جماعة متمردة تسعى لإقامة دولة متطرفة في الصومال، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الشرطة إن 16 شخصاً آخرين أُصيبوا في الحادث، مع توقع ارتفاع عدد القتلى بشكل أكبر.
وجرى سماع دويّ الانفجار في عدة مناطق من المدينة.
وأعلنت «جماعة الشباب» مسؤوليتها، عبر محطتها الإذاعية، بأنها قتلت العشرات من المجنّدين الجُدد.
واتهمت الجماعة، التي لها صلة بشبكة «القاعدة» الإرهابية، الحكومة باستغلال الشباب العاطلين عن العمل لإرسالهم للقتال ضد الميليشيات.
في حين أفادت الحكومة الفيدرالية في الصومال بوقوع تفجير انتحاري، صباح الأحد، أمام قاعدة دمايو العسكرية بالعاصمة مقديشو. وقالت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء الصومالية: «نجحت القوات الأمنية في التصدي للانتحاري الذي كان يسعى لاستهداف عدد كبير من المواطنين».
وأضاف البيان أن «الأجهزة الأمنية تعمل على التأكد من حصيلة الخسائر جراء التفجير الانتحاري»، داعية المواطنين إلى استقاء المعلومات الرسمية من الجهات الحكومية المعنية.
وقالت الحكومة الصومالية إن الأجهزة الأمنية تعمل على التأكد من حصيلة الخسائر جراء تفجير انتحاري أمام قاعدة دمايو العسكرية في العاصمة مقديشو، صباح الأحد، وسط أنباء عن مقتل ما لا يقل عن عشرة. وأضافت الحكومة الصومالية، في بيان صادر عن وزارة الإعلام، أن المهاجم كان يسعى لاستهداف عدد كبير من المواطنين. ولم تكشف الحكومة الصومالية بعدُ عن مزيد من التفاصيل. وندّدت مصر بالهجوم الذي قالت إنه وقع داخل القاعدة العسكرية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان: «تؤكد مصر استمرارها في دعم المؤسسات الصومالية الوطنية وقدراتها الأمنية والعسكرية لتمكينها من التصدي لكل مظاهر العنف والإرهاب والتطرف».