واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن «حزب الله» في أميركا اللاتينية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن أنشطة «حزب الله» وارتباطاته في أميركا اللاتينية، وفقاً لـ«بلومبرغ».
صدر الإعلان يوم الاثنين، عبر برنامج «مكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية، باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والعربية. ويسعى الإعلان إلى الحصول على تفاصيل عن الشبكات المالية للحزب، المُصنّف إرهابي من قِبل الولايات المتحدة، في المنطقة بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي. وتهدف المكافأة إلى جمع معلومات قد تُعطّل العمليات المالية لـ«حزب الله».
جاء في البيان أن «المجموعة مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية في نصف الكرة الأرضية الغربي، بما في ذلك تفجير الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية في 18 يوليو (تموز) 1994».
Hizballah operates in regions far from its base in Lebanon, including in South America.If you have information on Hizballah smuggling, money laundering, or other financial mechanisms in the Tri-Border Area, contact us. You could be eligible for a reward and relocation. pic.twitter.com/dYFq1gwQB3
— Rewards for Justice (@RFJ_USA) May 19, 2025
ويشير البيان أيضاً إلى تورط أعضاء «حزب الله» وأنصاره في مخططات واسعة النطاق لتوليد الإيرادات، بما في ذلك غسل الأموال عبر الاتجار بالمخدرات، وتهريب الفحم والنفط، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب كميات كبيرة من النقد، وتهريب السجائر والسلع الفاخرة، وتزوير الوثائق، وتزوير الدولار الأميركي.
وتُجري الشرطة الفيدرالية البرازيلية تحقيقات في علاقات بين «حزب الله» وعصابة المخدرات «فيرست كابيتال كوماند» منذ عام 2000 على الأقل. ولطالما أدركت السلطات البرازيلية أن المنظمات الإجرامية قد توسّعت إلى ما هو أبعد من مجرد الاتجار بالمخدرات، لتشمل أسواقاً أخرى -من تعدين الذهب غير القانوني في الأمازون إلى قطاع التكنولوجيا المالية في ساو باولو- في سعيها إلى تنويع مصادر دخلها وتوسيع نفوذها.