22 May، 2025
عالمية

بابا الفاتيكان يناشد إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة

  • مايو 22, 2025
  • 0 min read
بابا الفاتيكان يناشد إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة

ناشد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم (الأربعاء)، إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفاً الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه «أكثر إثارة للقلق والحزن».

وأضاف، في عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس: «أجدد مناشدتي… السماح بدخول المساعدات العادلة للقطاع، وإنهاء الأعمال العدائية. الثمن الباهظ يدفعه الأطفال، والعجائز، والمرضى»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

في رسالته، دعا البابا الجديد إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة «حماس».

وفي أول قداس له يوم الأحد 11 مايو (أيار)، دعا البابا الجديد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة «حماس».

وأعلنت إسرائيل، أول من أمس (الاثنين)، أنها ستسمح بدخول المساعدات إلى غزة بعد حصار دام 11 أسبوعاً على القطاع، لكن الأمم المتحدة قالت إنه لم يتم توزيع أي مساعدات حتى أمس (الثلاثاء). يأتي نداء ليو بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعليق حكومته محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعاء سفير تل أبيب لدى المملكة المتحدة بشأن الوضع في غزة.

وكثف البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل (نيسان)، انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة في الأشهر التي سبقت وفاته. ووصف في يناير (كانون الثاني) الوضع في القطاع بأنه «خطير، ومخزٍ للغاية»، وذلك بعد شهرين من اقتراحه أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت هناك إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. وفي انعكاس للفتور في العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل بعد انتقادات البابا فرنسيس، لم ترسل إسرائيل، على عكس العديد من الدول الأخرى، مسؤولاً رفيع المستوى لحضور جنازته، واكتفت بحضور سفيرها لدى الفاتيكان. وفي إشارة إلى أمل محتمل في إصلاح للعلاقات بعد تنصيب البابا الجديد، حضر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قداس تنصيب البابا ليو في ساحة القديس بطرس يوم الأحد.

طفل يبكي بعد مقتل أحد أقاربه في غارة إسرائيلية على خان يونس في قطاع غزة (رويترز)

واتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» إسرائيل بأنها بدأت السماح بإدخال مساعدات «غير كافية بشكل مثير للسخرية» إلى غزة، بهدف تجنّب اتهامها «بتجويع الناس» في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وواجهت إسرائيل ضغوطاً دولية هائلة لوقف حملتها العسكرية المكثفة في غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، حيث تقول وكالات إنسانية إن الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل منذ مطلع مارس (آذار) أدى إلى نقص حاد في الغذاء، والدواء. وقالت منسقة الطوارئ في منظمة «أطباء بلا حدود» في خان يونس بغزة، باسكال كواسار، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «قرار السلطات الإسرائيلية السماح بدخول كمية غير كافية من المساعدات إلى غزة بعد أشهر من الحصار المشدد يشير إلى نيتها تجنّب اتهامها بتجويع الناس في غزة، في حين في الواقع هي تبقيهم بالكاد على قيد الحياة».

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *