رئيسة وزراء الدنمارك تحذر: هدف إنفاق الناتو «متأخر جداً»

حذّرت رئيسة وزراء الدنمارك حلفاءها الإقليميين الاثنين من أن هدف الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي بحلول عام 2032 سيأتي «متأخراً جداً».
وعلّقت ميته فريدريكسن التي تشارك في اجتماع بليتوانيا لأعضاء الناتو في البلطيق ودول الشمال الأوروبي، على اقتراح زيادة الإنفاق الدفاعي والأمني إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحلول عام 2032.
وقالت رئيسة الوزراء لهيئة الإذاعة الدنماركية العامة: «آمل أن نتفق خلال قمة الناتو في لاهاي (من 24 إلى 26 يونيو (حزيران) على 3.5 في المائة للقوات المسلحة و1.5 في المائة للإنفاق الأوسع المتعلق بالدفاع». وأكدت: «السؤال الآن هو ما إذا كنا سنحقق ذلك قبل عام 2032؟ برأيي، هذا متأخر جداً».
ويطالب دونالد ترمب الدول الأوروبية، وكذلك كندا، بتخصيص ما لا يقل عن 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للنفقات الدفاعية في إطار الحلف.
ورداً على ذلك، اقترح الأمين العام للحلف مارك روته نسبة 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الإنفاق الدفاعي المباشر بحلول 2034، و1.5 في المائة من النفقات الأمنية الأوسع نطاقاً.
وزادت فريدريكسن إنفاق الدنمارك الدفاعي بشكل كبير منذ توليها منصبها عام 2019، لا سيما منذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022.
وأشارت: «عندما أصبحت رئيسة للوزراء، خصصت 1.3 في المائة من الإجمالي للدفاع». وتابعت: «الآن ننفق أكثر من 3 في المائة، لكن هذا لا يكفي. نحن في حاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بالسنوات المقبلة».