استطلاع: العالم يرى ترمب «خطيراً» و«متغطرساً» و«قوياً»

يُنظَر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول العالم على أنه قائد «قوي»، ولكن «خطير» و«متغطرس» وغير جدير بالثقة، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه «مركز بيو» للأبحاث في 24 دولة.
وبحسب موقع «أكسيوس» الأميركي، فقد كانت نظرة معظم المشاركين في الاستطلاع للولايات المتحدة في عهد ترمب أقل إيجابية مقارنةً بعهد الرئيس السابق جو بايدن. وقد كانت نسب الاعتراض الأكبر على سياسات ترمب في المكسيك وكندا وأوروبا.
وليس هذا بالأمر المفاجئ، بالنظر إلى رسوم ترمب الجمركية، وتهديداته بضم كندا، ونهجه المعارِض لتقديم مساعدات كبيرة لأوكرانيا.
وقال نحو ثلث المشاركين فقط في الدول الـ24، في المتوسط، إنهم يثقون في قدرة ترمب على «القيام بالصواب فيما يتعلق بالشؤون العالمية».
وقد كانت الثقة في ترمب منخفضةً بشكل خاص في المكسيك (8 في المائة)، والسويد (15 في المائة)، وتركيا (16 في المائة)، وألمانيا (18 في المائة)، بينما ارتفعت الثقة في ترمب وسياسته في بعض الدول؛ وهي نيجيريا (79 في المائة)، وإسرائيل (69 في المائة)، والمجر (53 في المائة)، والهند (52 في المائة).
وكانت الثقة في بايدن أعلى، في المتوسط، على الرغم من أنها انخفضت بشكل كبير خلال فترة ولايته.
وعدّت الأغلبية في الدول الـ24 ترمب متغطرساً (80 في المائة)، وخطيراً (65 في المائة)، ولكنه أيضاً قائد قوي (67 في المائة).
وتعتقد نسب أقل بكثير أنه صادق (28 في المائة)، أو مؤهل جيداً للمنصب (41 في المائة)، أو دبلوماسي جيد (41 في المائة)، أو قادر على فهم المشكلات المعقدة (42 في المائة).
وأشار معدو الاستطلاع إلى أنه في حين أن الثقة العالمية بترمب منخفضة، فإنها أعلى في المتوسط من الثقة بالرئيس الصيني شي جينبينغ، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.