أفغاني يقر بتورطه في الإعداد لهجوم يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية

أقرّ أفغاني بتورطه في الإعداد لتنفيذ هجوم في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت الخريف الماضي، لصالح تنظيم «داعش»، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأميركية الجمعة.
وأُوقف ناصر أحمد توحيدي (27 عاماً) في أكتوبر (تشرين الأول) في ولاية أوكلاهوما، جنوب الولايات المتحدة، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).
واعترف توحيدي أمام المحكمة الفيدرالية في مدينة أوكلاهوما بالتواطؤ لتقديم دعم مادي لتنظيم «داعش»، ومحاولة الحصول على أسلحة نارية وذخيرة لتنفيذ هجوم. ويواجه عقوبة السجن 20 عاماً بتهمة التآمر، و15 عاماً بتهمة حيازة أسلحة نارية.
وقالت وزيرة العدل بام بوندي في بيان: «بإعلان ولائه لتنظيم (داعش) والتخطيط لهجوم ضد أميركيين أبرياء يوم الانتخابات، عرّض هذا المتهم أروحاً للخطر وخان الأمة التي منحته اللجوء بشدة». وأضافت أن «إقراره بالذنب اليوم يضمن مساءلته وتجريده من وضعه كمهاجر، وسيتم ترحيله من الولايات المتحدة».
وحاول ناصر أحمد توحيدي وشريكه، عبد الله حاجي زاده، شراء بندقيتين «كلاشنيكوف» و500 طلقة لتنفيذ «هجوم جماعي» في يوم الانتخابات، بحسب وثائق المحكمة. وتبين أن البائع يعمل سراً لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وأقر عبد الله حاجي زاده (18 عاماً) بمسؤوليته في أبريل (نيسان) بتهمة حيازة الأسلحة النارية، وينتظر النطق بالحكم.
يُذكر أن توحيدي دخل الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2021 بتأشيرة هجرة خاصة، بحسب الشكوى الجنائية.