30 June، 2025
عالمية

الرئيس الباكستاني يدين «الهجوم الإرهابي» على قافلة قوات الأمن

  • يونيو 30, 2025
  • 1 min read
الرئيس الباكستاني يدين «الهجوم الإرهابي» على قافلة قوات الأمن

أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، السبت، بشدة «الهجوم الإرهابي» الذي استهدف قافلة لقوات الأمن في وزيرستان الشمالية.

رجال شرطة باكستانيون يراقبون أحد الطرق خلال شهر محرم في حيدر آباد – باكستان 28 يونيو2025 (أ.ب.أ)

وقال إن «إرهابيي جماعة فتنة الهندستان» صدموا سيارة محملة بالمتفجرات بقافلة عسكرية، وفقاً لـ«وكالة أسوشييتد برس» الباكستانية.

وأشاد الرئيس بتضحيات 13 جندياً من أبطال الوطن الذين قُتِلوا خلال العملية، مضيفاً: «هؤلاء ضحوا بأرواحهم لضمان أمن الوطن». وأكد قائلاً: «لن تنسى الأمة تضحيات شهدائها أبداً»، وأضاف: «من ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن هم الأبطال الحقيقيون لنا».

وشدَّد على أن «مثل هذا الهجوم الجبان لن ينال من معنويات الأمة». كما أعرب عن تقديره لقوات الأمن «التي تمكنت من القضاء على 14 عنصرا من الخوارج في وزيرستان الشمالية».

وأضاف: «الأمة الباكستانية وقواتها الأمنية مصممة على القضاء التام على الإرهاب المدعوم من الهند».

في غضون ذلك، قال الجيش الباكستاني إن انتحارياً استهدف رتلاً عسكرياً بسيارة ملغومة في بلدة قرب الحدود مع أفغانستان، السبت، مما أدى إلى مقتل 13 جندياً على الأقل.

وأضاف الجيش في بيان أن الهجوم وقع بمنطقة مير علي في إقليم وزيرستان الشمالية. وتابع قائلاً: «أُصيب (أيضاً) في هذا الهجوم المأساوي والهمجي ثلاثة من المدنيين الأبرياء، هم طفلان وامرأة، بجروح بالغة». وذكر الجيش أن قواته أسقطت 14 مسلحاً قتلى في عملية شنها في المنطقة عقب هذا الهجوم. وندَّد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم، ووصفه في بيان صدر عن مكتبه بأنه «عمل جبان».

استنفار أمني في إقليم خيبر الحدودي (متداولة)

وقال قائد الجيش عاصم منير في بيان أيضاً إن أي محاولة لتقويض الاستقرار الداخلي لباكستان ستواجه برد سريع وحاسم. وقال مسؤول في المنطقة التي شهدت الهجوم لـ«رويترز»: «كان دوي الانفجار هائلاً وكبيراً»، مضيفاً أن سكان البلدة رأوا كمية كبيرة من الدخان تتصاعد من مكان الحادث من مسافة بعيدة. وذكر أحد السكان أن الانفجار هزّ زجاج نوافذ المنازل المجاورة، وتسبب في انهيار بعض الأسقف. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن. وقال الجيش إن الهجوم نفذه مسلحون مدعومون من الهند، وهو ما نفته نيودلهي. وأضاف الجيش في بيان أن جماعة متحالفة مع الهند هي التي نفَّذت الهجوم.

وكانت المنطقة التي ينعدم فيها القانون والواقعة على الحدود مع أفغانستان دوماً ملاذاً آمناً لمختلف الجماعات المسلحة المتشددة التي تنشط على جانبي الحدود. وتقول إسلام آباد إن المسلحين يديرون معسكرات تدريب في أفغانستان لشن هجمات داخل باكستان، وهي تهمة تنفيها كابول قائلة إن الحركات المسلحة مشكلة داخلية باكستانية.

وعبرت وزارة الشؤون الخارجية في الهند عن رفضها لبيان الجيش الباكستاني الذي سعى إلى إلقاء اللوم على الهند. وتشن حركة «طالبان» الباكستانية، وهي مظلة تنضوي تحت لوائها عدة جماعات متشددة، حرباً على الدولة الباكستانية منذ فترة في محاولة للإطاحة بالحكومة وفرض نظام حكم إسلامي خاص بها. وتستهدف تلك الجماعات في الغالب الجيش الباكستاني الذي يشن حملات على المسلحين.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *