تقرير: أميركا تطالب اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما حال نشوب حرب مع الصين

اعتادا تبادل الاتهامات… ترمب يدرس «سحب» الجنسية من منافسته القديمة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إنه يدرس «سحب» الجنسية الأميركية من منافسته القديمة، الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، على الرغم من قرار للمحكمة العليا يعود لعقود مضت يحظر صراحة مثل هذا الإجراء من قبل الحكومة.
وكتب ترمب في منشور، على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم السبت: «بسبب حقيقة أن روزي أودونيل لا تخدم مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أدرس جدياً سحب جنسيتها».
وأضاف أن أودونيل، التي انتقلت إلى آيرلندا في يناير (كانون الثاني)، يجب أن تبقى في آيرلندا «إذا كانوا يريدونها».
وانتقد الاثنان بعضهما بعضاً علناً لسنوات، وهو تبادل مرير غالباً ما يسبق انخراط ترمب في السياسة. وفي الأيام الأخيرة، شجبت أودونيل على وسائل التواصل الاجتماعي ترمب والتحركات الأخيرة لإدارته، بما في ذلك التوقيع على خطة ضخمة لتخفيضات ضريبية مدعومة من الحزب الجمهوري، وتخفيضات في الإنفاق.
يشار إلى أن هذا ليس سوى أحدث تهديد من ترمب بسحب جنسية الأشخاص الذين اختلف معهم علناً، وكان آخرهم مستشاره السابق وحليفه السابق إيلون ماسك.
لكن وضع أودونيل يختلف بشكل ملحوظ عن ماسك، الذي وُلد في جنوب أفريقيا. وُلدت أودونيل في الولايات المتحدة ولها حق دستوري في الجنسية الأميركية.
وتشير وزارة الخارجية الأميركية، على موقعها الإلكتروني، إلى أن المواطنين الأميركيين بالولادة أو التجنس قد يتنازلون عن الجنسية الأميركية باتخاذ خطوات معينة، ولكن فقط إذا تم الفعل طواعية وبنية التنازل عن الجنسية الأميركية.
وأشارت أماندا فروست، أستاذة القانون في كلية الحقوق بجامعة فرجينيا، إلى أن المحكمة العليا أصدرت حكماً في قضية عام 1967 بأن التعديل الـ14 للدستور يمنع الحكومة من سحب الجنسية، حسب ما ذكرته وكالة وكالة «أسوشييتد برس».
وقالت فروست: «ليست للرئيس سلطة سحب جنسية مواطن أميركي مولود في الولايات المتحدة، وباختصار، نحن أمة تأسست على مبدأ أن الشعب يختار الحكومة؛ لا يمكن للحكومة أن تختار الشعب».
وانتقلت أودونيل إلى آيرلندا بعد أن فاز ترمب على نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس ليفوز بولايته الثانية. وقد قالت إنها في طريقها للحصول على الجنسية الآيرلندية بناء على النسب العائلي.
ورداً على ترمب السبت، كتبت أودونيل على وسائل التواصل الاجتماعي أنها أزعجت الرئيس، مشيرة إلى «إضافتها إلى قائمة الأشخاص الذين يعارضونه في كل منعطف».