25 May، 2025
عالمية

إلى أن ترضخ… إدارة ترمب تجمد مليارات الدولارات من منح جامعة هارفارد

  • يناير 1, 1970
  • 1 min read
إلى أن ترضخ… إدارة ترمب تجمد مليارات الدولارات من منح جامعة هارفارد

قاضٍ يأمر ترمب بالسماح بدخول 12 ألف مهاجر إلى الولايات المتحدة

أمر قاضٍ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، بالسماح بدخول نحو 12 ألف لاجئ إلى الولايات المتحدة؛ ما يُمثل صفعة لمساعي الحكومة نحو إعادة صياغة سياسات الهجرة الأميركية.

ويوضح القرار حدود الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والذي سمح لإدارة ترمب بتعليق نظام قبول اللاجئين، لكنه نصّ على وجوب قبول الأشخاص الحاصلين بالفعل على صفة لاجئ ممن يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة.

وفي دفوعها قالت إدارة ترمب في جلسة الأسبوع الماضي إنه يترتب عليها قبول 160 لاجئاً فقط كان من المقرر أن يغادروا خلال أسبوعين من صدور أمر تنفيذي في يناير (كانون الثاني) بوقف البرنامج.

لكن قاضي المحكمة جمال وايتهيد رفض، الاثنين، تلك الدفوع قائلاً إن «تفسير الحكومة، هو بعبارة ملطفة، تحريف تفسيري من الدرجة الأولى».

وكتب وايتهيد في حكمه أن «الأمر لا يتطلب مجرد قراءة ما بين السطور» لقرار الاستئناف، بل يتطلب أيضاً «تخيل نص جديد غير موجود».

وكان وايتهيد قد عطّل في الأصل الأمر التنفيذي الذي أوقف بموجبه ترمب قبول لاجئين، مرجحاً في حكمه في فبراير (شباط) أن يكون الأمر التنفيذي ينتهك قانون اللاجئين لعام 1980.

ولكن محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة ألغت قراره بعد شهر.

وكتب وايتهيد: «لو كانت الدائرة التاسعة تنوي فرض حد زمني لمدة أسبوعين – وهو ما من شأنه خفض عدد المشمولين بالحماية من نحو 12,000 إلى 160 فرداً – لفعلت ذلك صراحة».

وأضاف أن «هذه المحكمة لن تقبل إعادة صياغة الحكومة بطريقة قائمة على النتائج، لأمر قضائي ينص بوضوح على ما ينص عليه».

ورفعت الدعوى منظمة يهودية غير ربحية للاجئين (HIAS) ومنظمة خدمة الكنيسة العالمية المسيحية، ومنظمة خدمات المجتمع اللوثرية لشمال غربي الولايات المتحدة، وعدد من الأفراد.

وصرحت هذه المنظمات غير الربحية في دعواها القضائية المرفوعة في فبراير أن كثيراً من الأشخاص الذين كانوا على وشك السفر، بعد أن باعوا جميع ممتلكاتهم في بلدانهم، أصبحوا فجأةً في وضع غير مستقر بسبب قرار ترمب.

وكانت مسألة توطين لاجئين أحد السبل القانونية القليلة للحصول على الجنسية الأميركية في نهاية المطاف، وقد تبناه الرئيس السابق جو بايدن الذي وسّع نطاق أهلية البرنامج ليشمل الأشخاص المتضررين من تغير المناخ.

واتسمت حملة ترمب الرئاسية بهجوم لاذع على المهاجرين.

كما دافع ترمب عن برنامج لترحيل مهاجرين؛ إذ نقلت رحلات جوية عسكرية حظيت بتغطية إعلامية واسعة أشخاصاً مكبلين إلى دول في أميركا اللاتينية.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *