28 May، 2025
عالمية

المُشتبه بتنفيذها طعناً جماعياً في هامبورغ «تعاني مرضاً نفسياً»

  • مايو 25, 2025
  • 0 min read
المُشتبه بتنفيذها طعناً جماعياً في هامبورغ «تعاني مرضاً نفسياً»

أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن ألمانية متهمة بتنفيذ هجوم طعن جماعي أسفر عن إصابة 18 شخصاً في محطة قطارات في هامبورغ، تعاني مرضاً نفسياً. وقُبض على المشتبه بها (39 عاماً) في موقع الهجوم الذي حدث، الجمعة، في محطة القطارات الرئيسية في هامبورغ، وتسبّب في صدمة بالمدينة خلال ساعة الذروة المسائية، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الشرطة في بيان إن المرأة تعاني «مؤشرات واضحة جدّاً لمرض نفسي»، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول حالتها. وأضافت أنه ليس هناك أي دلائل على أنها كانت تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت الهجوم، الذي أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة. وأُوقفت المرأة من دون أن تُبدي أي مقاومة بعد الهجوم.

لا دوافع سياسية

واستبعدت الشرطة وجود «دافع سياسي» وراء الهجوم، وتعتقد أن المشتبه بها تصرفت بمفردها. وتراوح أعمار الجرحى بين 19 و85 عاماً. وأوردت الشرطة أن 4 منهم في حالة خطيرة، هم رجل (24 عاماً) و3 نساء أعمارهن 24 و52 و85 عاماً.

ضباط الشرطة وخبراء الطب الشرعي يعملون في محطة القطار الرئيسية في هامبورغ (رويترز)

ووقع الهجوم بعيد الساعة السادسة مساءً، أمام قطار متوقف، في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية.

ويُعتقد أن المشتبه بها نفّذت الهجوم «ضد ركاب» في المحطة، وفق ما أفادت ناطقة باسم إدارة الشرطة الفيدرالية في هانوفر، التي تشمل هامبورغ، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن بعض المصابين عولجوا في قطارات متوقفة في المحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف، كما شوهد عناصر من الشرطة الجنائية وهم يتجولون ذهاباً وإياباً على طول الأرصفة؛ حيث وقع الهجوم.

وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني «دويتشه بان» على «إكس»، أن 4 أرصفة في المحطة أغلقت بينما التحقيقات جارية، وأضافت أنها «صدمت بشدة» بما حدث.

صدمة وتضامن

وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأعرب ميرتس، وفق الناطق باسمه شتيفان كورنيليوس، عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم.

تعمل الشرطة في موقع حادثة طعن بمحطة قطار هامبورغ الرئيسية (أ.ف.ب)

وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة ذات الدوافع الإرهابية أو اليمينية المتطرفة في كثير من الأحيان، ما وضع الأمن على رأس جدول الأعمال. وشكّلت مسألة الأمن وأصول بعض المهاجمين موضوعين رئيسيين خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في ألمانيا.

وشهدت الانتخابات التي أجريت في فبراير (شباط) حصول تحالف حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي/حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ، بزعامة ميرتس، على النسبة الأكبر من الأصوات، بالإضافة إلى حصول حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف المناهض للهجرة على نسبة قياسية تجاوزت 20 في المائة.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *