مسؤول: الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ الإيرانية

قال مسؤول أميركي، يوم الجمعة، إن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران ردّاً على هجمات إسرائيل.
وتقوم الولايات المتحدة بتحريك أصول عسكرية أقرب إلى إسرائيل للمساعدة في اعتراض الصواريخ، وتوفير حماية أفضل للقواعد الأميركية في المنطقة.
ورغم أن المسؤول لم يوضح كيف قدّمت الولايات المتحدة المساعدة، فإن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأميركي ومنظومات دفاع صاروخي على متن مدمرات اعترضت صواريخ في هجمات سابقة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
يذكر أن القوات الأميركية في المنطقة اتخذت تدابير احترازية منذ عدة أيام، من بينها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طوعاً، وذلك تحسباً للضربات الإسرائيلية وحماية هؤلاء الأفراد في حال وقوع ردّ واسع النطاق من جانب طهران.
وعادة ما يتمركز نحو 30 ألف جندي في الشرق الأوسط، ويوجد نحو 40 ألف جندي في المنطقة الآن، وفقاً لمسؤول أميركي ثالث. وقد ارتفع هذا العدد ليصل إلى 43 ألف جندي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وسط التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
ولدى البحرية الأميركية أصول إضافية، يمكن أن تدفع بها إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر، خاصة حاملات الطائرات ومجموعاتها القتالية التي تبحر معها. وتتمركز حاملة الطائرات «كارل فينسون» في بحر العرب، وهي حاملة الطائرات الوحيدة في المنطقة.
وشنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأطلقت إيران دفعات من الصواريخ باتجاه أهداف في تل أبيب ردّاً على العملية الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل، يوم الجمعة، معظمها إما تم اعتراضه أو سقط قبل أن يصل إلى هدفه.