سفينة حربية أميركية تصل إلى أستراليا قبل مناورات مشتركة

وصلت سفينة حربية أميركية إلى أستراليا، اليوم السبت، قبل مناورات حربية مشتركة ولقاء القمة الأول بين رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ودخلت السفينة «ذا أميركا»، وهي السفينة الهجومية البرمائية الرئيسية للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ميناء سيدني لتصبح الأولى من ثلاث سفن في مجموعة هجومية تحمل 2500 من البحارة ومشاة البحرية وطائرات هليكوبتر لرصد الغواصات وطائرات مقاتلة من طراز «إف-35.بي».
وبدأ أكثر من 30 ألف فرد من 19 جيشاً الوصول إلى أستراليا للمشاركة في مناورات «تاليسمان سيبر»، وهي أكبر مناورات أسترالية أميركية للقتال الحربي. وستبدأ المناورات الشهر المقبل وتمتد لمسافة 6500 كيلومتر من إقليم جزيرة كريسماس الأسترالية في المحيط الهندي إلى بحر المرجان على الساحل الشرقي لأستراليا.
وقال قائد الأسطول الأميركي الأميرال توم شولتس إن التدريبات في أستراليا بالغة الأهمية لجاهزية البحرية الأميركية، في حين قال قائد الأسطول الأسترالي الأميرال كريس سميث إن «الثقة والطبيعة القوية» للعلاقة الثنائية تسمحان للحليفين بالتعامل مع التغيير.
وأضاف: «التنوع في نظرتنا للعالم هو في الواقع قوة كبيرة حقيقية في تحالفنا»، مضيفاً أن أستراليا تربطها أيضاً علاقات وثيقة مع دول في أنحاء المنطقة.
وسيلتقي ألبانيزي وترمب على هامش قمة مجموعة الدول السبع في كندا التي تبدأ غداً الأحد. ومن المتوقع أن يهيمن على اللقاء طلب واشنطن من كانبيرا زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي من اثنين في المائة حالياً، وفق ما أوردته «رويترز».